ابحث عن

كنت أسعى لتوفيق رأسين بالحلال راجية من الله عز وجل الأجر والمثوبة ... وبما أن كثير من الرجال يبحث عن زواج المسيار والأغلب يقسم انه جاد وانه مستعد لكل طلباتها وأنه موافق على شروطها ... فأعجبتني هذه الوعود التي كنت أضنها صادقة لإبحث في مجنمعي عن نساء مناسبات لمثل هؤلاء الرجال الجادين ... وكنت أرى أن زواج المسيار هو المناسب لوضعها حيث تكون أما لأطفال ترعاهم أو صاحبة مشاريع وأعمال أو لديها أم عجوز وترعاها أوو وتم بتوفيق الله تزويج أكثر من واحدة ولكن للأسف التجارب أثبتت فشل زواج المسيار وأيقنت بعدها أنه حرام ولا يجوز لما فيه من هضم لحقوق المرأة ... فتلك الوعود تتبخر وتلك العهود تتطاير من أول أسبوع والجيد منهم من يستمر شهرين ... تزوجت قريبة لي رجلا كانت تحسبه رجلا للأسف واشترطت عليه بعض الشروط ووافق وكانت اهمها الاستمرار وعاشت معه حياه جميله لولا أنه لا يتواصل معها بشكل مستمر لأنها بالسر اعتقاداً منه ان الزوجه السرية بهيمه لا تحس ورغم صبرها وتحملها ورضاها إلا أنه طلقها بعد شهرين بحجه أنه خائف من اكتشاف زوجته ... بعدها انهالو عليها الخطاب كالنمل ولكنها ترفض خوفا من اعادة تجربة فاشله وكلما بررت مخاوفها لخطابها يردو بمقولتهم المشهوره ( أصابعك ماهي سوا ) وكنت أنا مقتنعه في قراره نفسي انه يوجد من بين رجال العالم رجل وفيّ مخلص يستحقها فأقنعت قريبتي بأن يكون الزوج من طريقي انا فأنا أكبر وأفهم منها وربما أعلم بمصلحتها منها لامانع من إعادة التجربة والتأكيد على الخاطب بالشروط بشكل أوضح ... فتقدم لها خاطبا عن طريقي كنت أحسبه رجلاً اجتمعت في كل صفات الجمال والكمال .. فأملي بالله أن يكون اختياري موفقا فقلت له ( قريبتي ) لها شروط كذا وكذا وكذا قال موااااافق ... فقلنا على بركه الله وتم الزواج وإذا به يتملص من الشروط في البداية استكثر عليها ايجار بيتها ومن ثم لا مصروف شهري ولا تأثيث البيت ومع ذلك رضيت وصبرت لأنها تريد الاستقرار والاستمرار وتمادى الاهمال فهو الان سيكمل شهره الرابع لم يزرها ولم يراها .... يامعشر الرجال هل زوجه المسيار بهيمه هل تروها بلا احساس هل تنضرون لها انها بلا قلب ولا مشاعر إذا كنت عاجزاً عن تلبية شروطها من أجبرك على الزواج ؟ لماذا لم تكن صريحاً وتقل أعتذر لا أقدر ؟ هناك رجال يعتقدون انهم قادرون على تلبية الشروط وبعد الزواج يطري عليهم طاري جديد لم يعملو حسابة ... اذن ماذنب الزوجه بهذا الطارئ لماذا تكون هي الضحية ... أخواني زوجه المسيار انواع منهم من تريد رجل يدخل ويخرج عليها بين فتره واخرى وهي التي تدفع له مقابل ومنهم من تتنازل عن المهر والمصروف وكل شي فقط تريد ضل رجل ومنهم من تريد بعض من حقوقها كمهر قليل ومصروف قليل وتتنازل عن السكن ومنهم من تريد حقوقها كااااامله من مصروف وسكن وأثاث ومهر وووو ومنهم من ترى أن تنازلها عن المبيت والإنجاب تنازل كبير تستحق التعويض عليه ماديا ومعنويا فعندما تقدم يا أخي الرجل على زواج المسيار لابد أن تعرف مخطوبتك جيدا قبل الارتباط ولابد ان تعرف ومن أي الأنواع هي حتى توازن نفسك وتفكر بعقلك وتسأل نفسك !!! هل انت الزوج المناسب لها ام لا ؟؟ ومن الحرام الزواج بها وانت تعلم انك لا توافق طلباتها وشروطها قريبتي كانت من النوع الأخير التي تريد حقوقها الزوجية كامله بدون زيادة ولا نقصان .. حقها الشرعي العادي الطبيعي الذي شرعه لها رب العالمين وإهداء منها وتكرما منها وتفضلاً منها تنازلت عن الانجاب والمبيت ورضيت بالسرية ... وليس معنى هذا أن يهضم زوجها بقية حقوقها .. أو أن يستغل حبها وطيبتها وأخلاقها العالية بأن يطلب منها التنازل عن حقوقها ... أو ان يماطل في زيارتها أو أن يتخاذل عن تهيئة سكنها ... عجبا لك أيها الرجل هل تريد زوجه وتسكنها في الشارع ؟ ام تستأجر لها بيت بدون أثاث ؟ أم تريدها هي التي تصرف عليك وعلى نفسها اليست زوجتك وسيسألك الله عز وجل عنها اليست النفقه والسكن والمأوى من واجباتك ؟ العجب العجاب الذي لاحظته بزوجه المسيار انها تكون حياتها معلقة بشعره !!! ادنى غلطة وأقل تصرف يصدر منها أو أدنى فتور في المشاعر يحصل بينهما فمصيرها الطلاق فوراً لأنها في نظر الزوج شيئ هامشي لا قيمه له دخل بسهولة وسيخرج بسهولة بينما الزوجه الاولى وأم الأولاد حتما سيحاول حل المشكله ويدخل ناس وسطاء ومصلحين وسيذهب لأهلها متوسلا بإصلاح الأمور لأنها زوجه رئيسية وهي راس المال فهل تضن ايها الزوج ان زوجه المسيار ستعفيك من حساب رب العالمين عنها يوم القيامه ؟ لذلك اعتذر عن كل من طلب مني البحث له عن زوجه فلن أشاركك الإثم في بنت الناس