ابحث عن

أنا في كل التناقض وشتى أنواع الغرابة .. أرى في عينيكم استعجالا .. وعلى شفتيكم ألف سؤال وسؤال . سأقول لكم من أنا بخبرة الاربعين.. وأحكمو إن كنتم كباقي الأصدقاء .. بداخلي.. شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح .. قسوة .. حب .. حنان .. عطاء .. لماذا الاستغراب ؟ نحن مازلنا في البداية .. سأكمل لكم أصدقائي الحكاية .. بين جوانحي قلب طاهر .. ومع ذلك دائماً خاسر .. يحب , يكابر , خاسر .. خاسر أحب الخير لكل البشر . أكره الحقد .. أمقت الغدر . وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر .. لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل .. عندما أغضب .. أصرخ .. أعبر عن رأيي مهما حصل .. أتأثر بألم غيري حتى الأعداء .. قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي .. مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف .. يجعلني أحزن وأفكر .. في كل الأمور وبعض الأشياء .. لا تستغربو يا أصدقي .. فأنا لست كباقي الرجال عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق .. يمزق مني القلب .. ويطفئ من وجهي البريق .. ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة .. لا أحب الكلام .. فآلامي لي وحدي .. لا أحمل أحبتي أية أعباء .. فأنا لست كباقي الرجال .. من لا يقدرني .. يحيرني .. فحقه مني التجاهل .. فأنا بالمثل أعامل .. قد أكون قاسي .. لا أرحم .. ولا أجامل .. أنا لست دمية خرساء .. ولا رجل سخي ابله .. ألم أقل لكم إنني لست كباقي الرجال عندما أحب . . أصبح وفي . صاخبا نقي .. أنصهر شوقا . . أحترق غيرة .. لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة مايكبتها الرجال .. مشاعري جلية .. عنيفة شقية .. أحيانا .. أكون أمير العطاء .. وأحيانا تجديني سيد البخلاء .. تناقضاتي كثيرة .. ما ذكرته لكم هو رذاذ من مطر .. أو قطرة من بحر .. فأنا لست كباقي الرجال .. رجل غير اعتيادي .. رجل . . نعم .. و لاكن استثنائي .. لأني طموح في جمال .. ورائع في واقع .. وأمير على نفسي .. وملك على عرش ذاتي .. داخلي طموح من ذهب .. ودموع من سرآب .. هل عرفتم الآن .. انا المستحيل .. أنا الإستثنائية .. أنا هنا .. وأنا هناك .. ستجدونني في عواصم الذات .. لأني عاصمة البوح .. وعاشق الصمت في آنن واحد .. وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت .. في آن واحد .. ألم اقل لكم بأني رجل إستثنائي .. ذاك هو أنا .. طموحي بذاتي .. إستثنائي في حياتي فهل قرأتم بطاقة هويتي الآن .. ومع كل هذا فااعلمو انني اخترتكم انتم!! هذا أنا كتبت لكم بصدق الداعي لك حتى يواري جسده التراب