انا

أنا موسى، رجل نضجت شخصيتي عبر سنوات من الحياة والعمل، مؤمن أن الحياة مليئة بالتحديات التي تساهم في تكوين روحنا وتوجيهنا نحو الهدف الأسمى. أصولي راسخة وعائلتي ذات مكانة اجتماعية مرموقة، نشأت في بيئة غنية بالقيم والمبادئ التي شكلت شخصيتي بشكل عميق. أتممت دراستي الجامعية في الهندسة، وأنا الآن كبير مهندسين في سلطنة عمان، حيث أمارس مهنتي بكل دقة وابتكار، وأستخدم مهاراتي في التواصل التقني والإداري مع فرق العمل العالمية. لكن، بعيدًا عن الحياة المهنية، أؤمن أن أعظم مشروع في الحياة هو التربية والرعاية، وبالفعل، على مدار ثماني سنوات، لعبت دور الأب والأم في تربية طفلين: بنت وولد. من خلال تربيتهما، كرست وقتي وجهدي لتنشئتهما في بيئة مليئة بالحب والرؤية الواضحة نحو المستقبل. لطالما آمنت أن النضج الشخصي لا يأتي فقط من الخبرات العملية، بل من تربية أجيال تحمل القيم والمبادئ وتحقق الأهداف السامية. أما فيما يتعلق بالتعدد، فإنه ليس خيارًا عابرًا في حياتي، بل هو جزء من رؤيتي لبناء أمة قوية قائمة على العدالة والتوازن. أعتقد أن التعدد ليس مجرد فرض اجتماعي أو ديني، بل هو أداة يمكن من خلالها تحقيق التوازن في الأسرة، وتوزيع الأدوار بشكل يعزز من جودة الحياة المشتركة. التعدد بالنسبة لي ليس عبئًا، بل فرصة لبناء أسرة قادرة على تحقيق المجد، وليس فقط على مستوى الأسرة بل على مستوى الأمة. أبحث عن شريكة حياة تكون امتدادًا لهذه الرؤية، امرأة متفوقة فكريًا، ذات قلب ينبض بالإيمان والحب، قادرة على أن تكون رفيقتي في رحلة بناء الأسرة والمجتمع. التعدد ليس عبئًا، بل هو سعي لتحقيق العدالة والتوازن، وهو خيار مبني على احترام متبادل ومشاركة في تحقيق المجد للأمة ولأجيالنا القادمة. لقد تأخرت عن فكرة الزواج بسبب حرصي على تربية أطفالي بشكل متوازن، فهم أولويتي الأولى، وأردت أن أكون الأب والأم لهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم. ومع ذلك، فإنني الآن في مرحلة أبحث فيها عن شريكة حياة تكون رفيقة لي في هذا المسار، شريكة في بناء أسرة تهدف لتحقيق المجد والسعادة في الدنيا والآخرة. أنا أبحث عن امرأة تتمتع بفكر عميق، وحكمة روحية، وقلب مليء بالإيمان، قادرة على إحداث تأثير إيجابي في أسرتنا وفي المجتمع. امرأة حافظة لكتاب الله، متفهمة لرسالة الحياة، وقادرة على أن تكون شريكة حقيقية في مسيرة الحياة نحو الجنة. إن تربية الأجيال، وبناء أسرة قائمة على قيم الإيمان، هو الطريق الذي أسعى له مع شريكتي في هذه الحياة، حيث نكون معًا رفقاء للجنة، نحقق الأهداف السامية ونواجه التحديات بروح واحدة.